- قصة انسان رائع و مساهم
السيرة الذاتية للشيخ عدنان غنيم
وُلد الشيخ عدنان غنيم ونشأ في بيئة دينية محافظة، فحفظ قدرًا صالحًا من القرآن في صغره، ثم واصل دراسته الشرعية حتى نال إجازة في الدراسات الإسلامية، وتلقّى علمه على عدد من مشايخ دمشق المعروفين بروحهم التربوية واعتدالهم. هذا التكوين العلمي جعله خطيبًا قادرًا على وصل الناس بالدين بلغة بسيطة، لذلك تعاقب على الخطابة في عدد من مساجد دمشق وريف دمشق، وكان حاضرًا خصوصًا في المناسبات الاجتماعية والدينية، يذكّر بحقوق الفقراء والأيتام وحرمة الدماء.
فقرة تعريفية
مع بداية الثورة السورية سنة 2011 اختار الشيخ عدنان أن يجعل من الدعوة طريقًا لخدمة الناس، لا مجرد خطب على المنبر؛ فعمل – كما ذكرتَ – طيلة سنوات الثورة على إعانة المحتاجين والفقراء والأرامل والمرضى، وحرص على أن تصل المعونات والمساعدات والمنح المالية إلى الداخل السوري في الأوقات الصعبة، مستفيدًا من شبكة من المتبرعين والمتطوعين داخل سوريا وخارجها. كان كثيرًا ما يردّد أن “المال أمانة، وصاحبه يريد أن يراه عند أَحوج الناس”، لذلك كان يتابع بنفسه وصول المساعدات، ولا يكتفي بالتنسيق من بعيد.
دوره بالثورة السورية
ومن الأدوار التي تميّز بها أنه كان حلقة وصل بين المتبرعين في الخارج والثوار في الداخل، فساعد – بقدر ما تيسّر له – شريحة من الثوار بإدخال معونات غذائية ودوائية ولباس ووقود، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، إدراكًا منه أن العمل الإغاثي كلما كان أستر كان أنفع وأبقى. هذا الدور الميداني هو الذي جعل كثيرًا من الناس يتعاملون معه بوصفه صاحب “دور كبير في الثورة السورية”، لأنه لم يكتفِ بالتأييد الكلامي بل نزل إلى الميدان ورتّب ونسّق ووزّع.
دوره بالثورة السورية
إلى جانب ذلك أشرف على عدة جمعيات خيرية، بعضها يعمل بترخيص رسمي وبعضها كان يعمل في ظروف معقّدة بسبب الأوضاع الأمنية، وكانت هذه الجمعيات تهتم بثلاثة ملفات أساسية: الإغاثة العاجلة: سلل غذائية، أدوية، منح مالية للأرامل. رعاية أسر الشهداء والجرحى: متابعة معيشية مستمرة، لا مساعدة لمرة واحدة. ترميم المساجد المتضررة: وقد ذكرتَ أنه ساهم بفضل الله في ترميم عدد كبير من المساجد التي دمّرها النظام، وأعاد إقامة الشعائر فيها من جديد؛ فكان يجمع التبرعات، ويحدّد الأولويات (المساجد التي ما زالت فيها جماعة، أو التي إذا عُمّرت رجع إليها أهل الحي)، ثم يتابع التنفيذ حتى تُقام الجمعة والصلاة فيها مرة أخرى. شخصيته – كما تصفها شهادات من عرفوا رجال دعوة على هذه الشاكلة – هادئة، قريبة من الناس، قوية عند الحاجة: يخاطب المسؤول والمتبرع بوضوح، ويخاطب الأرملة والفقير بلطف، ويحرص على أن تبقى المساعدات في مكانها الصحيح. وكان يرى أن الخطيب إذا لم يحمِ كرامة الفقير فلا معنى لخطابته.
- الإغاثة العاجلة: سلل غذائية، أدوية، منح مالية للأرامل.
- رعاية أسر الشهداء والجرحى: متابعة معيشية مستمرة، لا مساعدة لمرة واحدة.
- ترميم المساجد المتضررة: وقد ذكرتَ أنه ساهم بفضل الله في ترميم عدد كبير من المساجد التي دمّرها النظام،
- أعاد إقامة الشعائر فيها من جديد؛ فكان يجمع التبرعات، ويحدّد الأولويات
- العمل على إعانة المحتاجين والفقراء والأرامل والمرضى خلال سنوات الثورة.
- تأمين المعونات والمساعدات والمنح المالية وتوصيلها للداخل السوري.
- المساهمة في دعم الثوار بإيصال ما أمكن من المعونات لهم.
- الإشراف على عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
- المساهمة في ترميم عدد من المساجد التي تضررت وإعادة إقامة الشعائر فيها.
+963 944481040
