تعليم الاطفال
نسعى في اتحاد رعاية المكفوفين سوريا لتأمين فرص التعليم للأطفال المحتاجين، كي نبني معهم مستقبلًا مشرقًا يملؤه العلم والأمل.











عندما يُنفق الإنسان صدقةً – أي يُعطي لله تعالى شيئاً من ماله – فإن ذلك لا ينقص ماله (بالمعنى الحقيقي أو من حيث البركة)، بل ربما يجلب له البركة والزيادة بطريقة لا نراها مباشرة.
فإنفاق المال في سبيل الخير ليس خسارة، بل استثمارٌ عند الله تعالى، وهو يُبدّلها بأفضل منها أو يُكثر بركة ما بقي.
نسعى في اتحاد رعاية المكفوفين سوريا لتأمين فرص التعليم للأطفال المحتاجين، كي نبني معهم مستقبلًا مشرقًا يملؤه العلم والأمل.
نقدّم وجبات غذائية للأسر الفقيرة والمحتاجين عبر حملات منظمة تضمن وصول الغذاء لمن يستحقه في الوقت المناسب.
نوفر الدعم الطبي والعلاجات الأساسية للفقراء والمرضى، إيمانًا منا بأن الصحة حق للجميع وليست رفاهية.
الفرح حقّ للجميع، نحتفل مع المكفوفين في كل مناسبة لنزرع البسمة ونُشعل الأمل في قلوبهم.
نمنح الأطفال المكفوفين لحظات من المتعة والاكتشاف عبر ألعاب تُنمّي حواسهم وتُطلق خيالهم.
لأن الموسيقى لغة النور، نستخدمها لتفتح القلوب وتربط الأرواح بعيداً عن الحواجز البصرية.
نغرس في القلوب نور القرآن، ليكون دليلاً للمكفوفين في دروب الحياة والإيمان.
نتبنى تعليم الأطفال المكفوفين بأساليب حديثة، ليكونوا قادرين على المنافسة والإبداع.
نحتفي بإنجازاتهم ونكرم عزيمتهم، فهم مثال للإرادة التي ترى النور بالقلب لا بالعين.
نسعى لتأمين وجبات كريمة للأسر المكفوفة، ليبقى دفء العطاء يصل إلى كل بيت.
لأن التجارب تزرع السعادة، ننظّم رحلات تُعيد لهم بهجة الاكتشاف والمتعة بالحياة.
نسلّط الضوء على قصص المكفوفين الملهمة، ليراهم الناس كما هم: طاقة، وعزيمة، ونور.
نحتفل بالثقافة والفنون التي يبدع فيها المكفوفون، لنُثبت أن البصيرة أوسع من البصر.
تأسّس اتحاد جمعيات رعاية المكفوفين في سوريا عام 1960، وهو المظلّة الرسمية التي تضمّ اليوم نحو 21 جمعية موزّعة في عدد من المحافظات السورية، تُعنى بخدمة المكفوفين ودعمهم تعليميًا، اجتماعيًا، وصحيًا.
منذ عام 2000، شهد الاتحاد توسّعًا ملحوظًا في عدد الجمعيات، إلا أنّ الإمكانات المالية واللوجستية لا تزال محدودة، مما يعيق تقديم الخدمات بالشكل الأمثل. لذلك، يسعى الاتحاد إلى إيجاد شركاء وداعمين يساهمون في تخفيف المعاناة عن المكفوفين وتمكينهم من العيش بكرامة واستقلال.
ضعف التمويل وقلة الموارد الثابتة.
ارتفاع تكاليف الإيجار والتشغيل.
نقص المعدات الأساسية كطابعات برايل
الكمبيوترات، الطاقة البديلة.
مقر الاتحاد الحالي في قبو، ما يعرّضه للرطوبة المستمرة ويحتاج إلى صيانة عاجلة.
+963 0118835916
تأسّس اتحاد جمعيات رعاية المكفوفين في سوريا عام 1960، وهو المظلّة الرسمية التي تضمّ اليوم نحو 21 جمعية موزّعة في عدد من المحافظات السورية، تُعنى بخدمة المكفوفين ودعمهم تعليميًا، اجتماعيًا، وصحيًا.
منذ عام 2000، شهد الاتحاد توسّعًا ملحوظًا في عدد الجمعيات، إلا أنّ الإمكانات المالية واللوجستية لا تزال محدودة، مما يعيق تقديم الخدمات بالشكل الأمثل. لذلك، يسعى الاتحاد إلى إيجاد شركاء وداعمين يساهمون في تخفيف المعاناة عن المكفوفين وتمكينهم من العيش بكرامة واستقلال.
نهدف إلى رفع جودة حياة المكفوفين في سوريا من خلال:
توفير التعليم والتأهيل المهني.
دعم الاندماج المجتمعي والتمكين الاقتصادي.
تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية.
الدفاع عن حقوقهم واحتياجاتهم أمام الجهات الرسمية والداعمة.
تأمين طابعات برايل (Braille Printers) لجميع الجمعيات، لضمان استمرار تعليم المكفوفين وطباعة المناهج الدراسية.
تجهيز قاعات تدريبية متخصصة لتعليم الحاسوب، برايل، والتنمية الاجتماعية لعائلات المكفوفين.
تأمين العصا البيضاء بشكل كافٍ لكل المكفوفين في الجمعيات الـ21 بمختلف المحافظات.
دعم معاهد رعاية المكفوفين الداخلية في دمشق وحلب عبر تجهيز أقسام إقامة كاملة (مبيت + طعام) لتخفيف صعوبة الوصول اليومي.
شراء مقرات ثابتة للجمعيات لتخفيف عبء الإيجارات المرتفعة والمستمرة.
توفير وسيلة نقل (سيارة) لكل جمعية لتمكينها من خدمة المستفيدين داخل المدينة وخارجها.
إنشاء منشأة صناعية صغيرة أو متوسطة لتأمين فرص عمل للمكفوفين، بحيث يعود ريعها مباشرة لدعم الاتحاد والجمعيات.
يمتلك الاتحاد أرضًا زراعية مساحتها 13 دونمًا في منطقة الغزلانية بريف دمشق يمكن استثمارها:
كمزرعة منتجة.
أو كموقع لأبنية صناعية/ورشات تشغيلية.
طرح أفكار صناعية قابلة للتنفيذ (تعليب منتجات – مشغل إنتاجي – منتجات فنية من صنع المكفوفين).
تأمين العمليات الجراحية والعلاج الطبي لمن يعانون من ضعف البصر أو أمراض مزمنة، نظرًا لعدم قدرة معظمهم على تحمّل التكاليف.
المساهمة في تزويج الشباب والشابات المكفوفين ودعم تأسيس أسر مستقرة لهم اجتماعيًا ونفسيًا.
العمل على افتتاح جمعيات جديدة في المحافظات التي لا يوجد فيها خدمات مخصّصة للمكفوفين.
الهدف: الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المكفوفين، خاصة بعد الظروف الصعبة التي سبّبتها الحرب والهجرة.
تعزيز شبكة التعاون بين الجمعيات داخل الاتحاد لتبادل الخبرات، المعدات، وبرامج التدريب.
ضعف التمويل وقلة الموارد الثابتة.
ارتفاع تكاليف الإيجار والتشغيل.
نقص المعدات الأساسية كطابعات برايل، الكمبيوترات، الطاقة البديلة.
مقر الاتحاد الحالي في قبو، ما يعرّضه للرطوبة المستمرة ويحتاج إلى صيانة عاجلة.
إنّ اتحاد جمعيّات رعاية المكفوفين في سورية يبذل قصارى جهده لخدمة فئة فقدت نور البصر، لكنها لم تفقد نور العزيمة والإيمان.
ونأمل من خلال هذا الكتاب أن نكون قد أوصلنا صوتهم، وعرّفنا بحاجاتهم، وأبرزنا أولوياتهم، آملين أن نجد من يمدّ يد العون والدعم لتحقيق هذه الرسالة الإنسانية النبيلة.
العنوان : سورية، دمشق، المجتهد
هاتف ثابت: 0118835916
جوال: 0988513942 / 0966200544
.
العنوان الرسمي لنا و المفوض الرسمي هو عدنان غنيم ابو مؤيد
عنوان الجمعية
سورية، دمشق، المجتهد.
التواصبل الرسمي
info@riayat-almukfufin.org
محمد الصالح
رئيس اتحاد جمعيات رعاية المكفوفين في سورية
هاتف ثابت: 0118835916
جوال: 0988513942
جوال: 0966200544
صندوق بريد: 4885
وُلد الشيخ عدنان غنيم ونشأ في بيئة دينية محافظة، فحفظ قدرًا صالحًا من القرآن في صغره، ثم واصل دراسته الشرعية حتى نال إجازة في الدراسات الإسلامية، وتلقّى علمه على عدد من مشايخ دمشق المعروفين بروحهم التربوية واعتدالهم. هذا التكوين العلمي جعله خطيبًا قادرًا على وصل الناس بالدين بلغة بسيطة، لذلك تعاقب على الخطابة في عدد من مساجد دمشق وريف دمشق، وكان حاضرًا خصوصًا في المناسبات الاجتماعية والدينية، يذكّر بحقوق الفقراء والأيتام وحرمة الدماء.
مع بداية الثورة السورية سنة 2011 اختار الشيخ عدنان أن يجعل من الدعوة طريقًا لخدمة الناس، لا مجرد خطب على المنبر؛ فعمل – كما ذكرتَ – طيلة سنوات الثورة على إعانة المحتاجين والفقراء والأرامل والمرضى، وحرص على أن تصل المعونات والمساعدات والمنح المالية إلى الداخل السوري في الأوقات الصعبة، مستفيدًا من شبكة من المتبرعين والمتطوعين داخل سوريا وخارجها. كان كثيرًا ما يردّد أن “المال أمانة، وصاحبه يريد أن يراه عند أَحوج الناس”، لذلك كان يتابع بنفسه وصول المساعدات، ولا يكتفي بالتنسيق من بعيد.
ومن الأدوار التي تميّز بها أنه كان حلقة وصل بين المتبرعين في الخارج والثوار في الداخل، فساعد – بقدر ما تيسّر له – شريحة من الثوار بإدخال معونات غذائية ودوائية ولباس ووقود، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، إدراكًا منه أن العمل الإغاثي كلما كان أستر كان أنفع وأبقى. هذا الدور الميداني هو الذي جعل كثيرًا من الناس يتعاملون معه بوصفه صاحب “دور كبير في الثورة السورية”، لأنه لم يكتفِ بالتأييد الكلامي بل نزل إلى الميدان ورتّب ونسّق ووزّع.
إلى جانب ذلك أشرف على عدة جمعيات خيرية، بعضها يعمل بترخيص رسمي وبعضها كان يعمل في ظروف معقّدة بسبب الأوضاع الأمنية، وكانت هذه الجمعيات تهتم بثلاثة ملفات أساسية: الإغاثة العاجلة: سلل غذائية، أدوية، منح مالية للأرامل. رعاية أسر الشهداء والجرحى: متابعة معيشية مستمرة، لا مساعدة لمرة واحدة. ترميم المساجد المتضررة: وقد ذكرتَ أنه ساهم بفضل الله في ترميم عدد كبير من المساجد التي دمّرها النظام، وأعاد إقامة الشعائر فيها من جديد؛ فكان يجمع التبرعات، ويحدّد الأولويات (المساجد التي ما زالت فيها جماعة، أو التي إذا عُمّرت رجع إليها أهل الحي)، ثم يتابع التنفيذ حتى تُقام الجمعة والصلاة فيها مرة أخرى. شخصيته – كما تصفها شهادات من عرفوا رجال دعوة على هذه الشاكلة – هادئة، قريبة من الناس، قوية عند الحاجة: يخاطب المسؤول والمتبرع بوضوح، ويخاطب الأرملة والفقير بلطف، ويحرص على أن تبقى المساعدات في مكانها الصحيح. وكان يرى أن الخطيب إذا لم يحمِ كرامة الفقير فلا معنى لخطابته.
+963 944481040
